ستة ابريل 2019
النهاردة يكونوا مروا سنتين علي لقائنا التاني .. علي اليوم اللي لقينا فيه اخيرآ بعض ..
و لما افكر في السنين الطويلة ... قوي .. اللي مرت و انا بدور عليكي .. اتخض ..
لأنها لأول وهلة لما اعدهم ممكن احس اني كبرت قوي
.. لكن لما بكتبلك اي حرف زي دلوقتي .. باحس ان الزمن وقف بينا .. بحس اني لسه
الولد اللي كان عنده 19 سنة اللي لما شافك اول مرة استوليتي تمامآ علي مشاعره في نفس
اللحظة ..
سنتين مع بعض بجد .. كام حاجة اتغيرت في حياتنا فيهم .. كام تجربة ... كام ضحكة .. كام دمعة ... كام فكرة .. كام لحظة رائعة و تانية اقل روعة .. كل لحظة فيهم عشناها بكل معانيها ..
ابتسم لما افكر اني كنت فقدت اي امل اني ممكن اشاركك اي لحظة من كل ده ..
النهارده و صلنا لحد هنا .. و وصلنا مع بعض .. يوم بعد يوم بنواجه حياتنا و نعيشها مع بعض .. حتي لو الدنيا بقت مش ببساطة و نقاء زمان .. بقت كل يوم اصعب من اللي قبليه .. بكل القلق اللي بتعيشهولنا ..
لكن ارتباطنا ببعض بقي حائط صد قدام كل ده...
الصخرة اللي بتتكسر عليها امواج الدنيا...
ارتباطنا ببعض بيخليني ابص دلوقتي للمستقبل من غير قلق حتي لو في دماغي الف علامة استفهام حوالين اللي ممكن يحصل فيه ..
مجرد احساسي ان في المستقبل ده حتكوني فيه ... انا و انتي ماشيين فيه جنب بعض ..
ما يهمنيش بعد كده اي حاجة تانية ..
بقيتي قد ايه مهمة و اساسية في حياتي دلوقتي ... لدرجة انتي ساعات حقيقي ما بلقاش تعبير
يوصف كينونتك
و بعدين الاقيكي في كل تفاصيل حياتي دي .. من فنجان القهوة .. لشغلي .. لمشاهد في طريقي للشغل .. لأبتسامة طفلة .. لزعيق أم .. لقلق عميل .. للمطر اللي بيغسل وشي .. لمنظر في فيلم .. لجملة في اغنية ..
ليا و انا ببص في المراية و اشوف السعادة في عينيا و
انا بكلمك .. او و انا مغمضها و بفكر فيكي
انتي كل حاجة بتحسسني بالأمان في حياتي ..
اللي بتديلها معني و سبب للوجود
بتثبتلي ان الحب الحقيقي بصورته النقية موجود فعلآ .
مش عارف اقولك ايه او اعمل ايه اعبر بيه عن امتناني لكل المشاعر اللي
عيشتيني و بتعيشيني فيه .. لكل الأيام اللي عدت في السنتين دول .. و اللي
حتعيشيني فيها السنين الجاية .. لأن المشاعر دي هي ببساطة هي كل اللي محتاجه من
الدنيا دي ..
اخيرا بقينا مع بعض .. اخيرا ابتدينا
مجرد بداية طريق طويل حنمشيه سوا .. عمري ما حسيبك فيه لوحدك
اكرر وعدي ليكي .. ححبك .. و احترمك .. لحد اخر يوم في عمري
كل سنة و احنا مع بعض ...
