اربع ثواني من عمري
January 4, 2021 at 9:19 pm,
No comments
عمر بيمر عارف اني بحبك .. العلامة الثابتة فيه هو حبك ده .... ما بين مد و جذر ... بعد و قرب ... سفر و رجوع ... انتي دايمآ محور حياتي ... كنت بجسد حبي ده في قلبين ماسكين في ايد بعض بس بيتشدوا من ناحيتين عكس بعض ... بعيشه في عيون عميقة بتتلامس بنظراتها ... بسمع انفاسنا زي امواج ما بتقفش حتي قدام الصخور ... فانتازيا من الوان كلمات متلخبطة بتحاول تعبر عن اللي بتشعر بيه ... و لكن في اعماق اعماق المشاعر و الأحلام دي ... الحلم المستحيل الأبدي ... اننا نتقابل في قبلة كانت بالنسبة ليا حتكون شمس دافية بتطلع علي كوكب قلب عاش في ضلمة و برد سنين طويلة ... قوي
قبلة حلمت بيها كل يوم و انا بحط راسي علي المخدة و انا بنادي لمورفيوس يطلعني من افكاري دي و لكن حتي و لو بعد كده برضه كتير حلمت بيها ... ما كانتش مجرد رغبة جسدية عميقة جوايا .. و لكني كنت عايز اعرف ايه اللي ححسه فعلآ لو دوقت شفايفك ... كنت عارف اني ممكن اكون بحبك انبل و اغرب و اجمل حب ممكن اتخيله في الدنيا ... و لكن كانت دايمآ " الشرارة" ناقصاه ... شرارة احساس مستحيل شرحه
لحد النهارد .. يوم اتكتبله انه يكون مختلف عن كل ايام حياتي ... هو مش يوم بالمعني الحقيقي .. و لكنها كانت ثواني منه .. ممكن تكون تلاتة .. بالكتير اربع ثواني من عمري .. حصلت فيها اللي اتمنيته دايمآ .. اني احس بدفء شفايفك .. . اجمل شفايف شافتها عيني ... ماكنتش مستوعب حقيقي اللحظة .. او بمعني اصح ما كنتش مصدق اني عايشها فعلا ... جوايا كل اللي بيحصل كاني في بيت المرايات و شايف الاف من انعكسات .. انعكسات لانهائية ليكي في حضني بنتبادلها ... بنتبادل قبلة .. ده بيحصل فعلآ ... بنتبادل قبلة .. حقيقية
لأول مرة بشعر فعلآ بالهدؤ ... بعدم التوتر ... بانعدام الخوف ... اشعر بانها جت طبيعية كشيء مرغوب فيه فعلآ .. انها من حقنا
أشعر بدفئك ... بأنوثتك ... بنعومة شفايفك .. بطعمك الفريد ... بخجلك اللي بيتغلب ببطء علي قيوده
النهارده اتبادلنا أرواحنا .. النهارده خلتيني اشعر بسعادة .. سعادة رؤية الجنة من غير حتي ما أدخلها
بحبك ... بحبك .. و حفضل دايمآ أحبك
مليكتي ... حبيبتي
